أرتأينا - بين الفينة والأخرى - أن نقوم بنشر بعض الأوهام البصرية أو ما تسمى بالخدع البصرية وذلك لتنشيط الدماغ ومعرفة مدى أستجابته للمدركات البصرية.
يُعرف الوهم البصري ( أو الخداع البصري ) بأنه منبهات بصرية تدركها العين، ويقوم الدماغ بفهمها بطريقة لا تتماشى مع الواقع، ويوجد ثلاثة أنواع من الخداع البصري كما أشار عالم النفس البريطاني ريتشارد جريجوري، وهي:
الخدع الجسدية: وهي عبارة عن أوهام ناتجة من تشويه للمقياس، مثلًا عند رؤية جبل بعيد جدًا في طقس صافٍ، وخالي من الغيوم يظهر الجبل أكبر، وأضخم من حجمه الحقيقي، ولكنه بعيد جدًا، وعدم وجود غيوم في السماء تحجب إشارات للعمق التي تساعد الدماغ على معرفة الحجم الحقيقي للجبل.
الخدع الفسيولوجية: وهي أوهام تنتج عن التحفيز المفرط للبصر، فمثلًا عندما تتعرض العين لمصدر ساطع من الضوء لفترة طويلة، وبعد زوال مصدر الضوء ترى العين خطوطاً مثل البصمات، والخدع الفسيولوجية تعتمد على نفس المبدأ، فيمكن للعين رؤية أنماط، وبقع، وألوان معينة عندما تتعرض لتحفيز ناتج من الحركة، أو السطوع، أو اللون، أو الشكل.
الخدع المعرفية: ويحدث هذا النوع من الخدع عند عدم التطابق بين الواقع الفعلي، والافتراضات التي يمتلكها الشخص حول الواقع، فمثلًا صورة لمزهرية بيضاء، وخلفيتها باللون الأسود قد يراها الشخص بتفسرين، إحداهما التفسير الواقعي وهي صورة للمزهرية، والتفسير الآخر المبني على فرضية الشخص وهي صورة لوجه شخصين متقابلين باللون الأسود، وخلفيتها باللون الأبيض، وتنقسم الخدع المعرفية إلى أربعة أنواع فرعية، وهي: المفارقات، والخيال، والغموض، والتشويه.
صورتنا اليوم التقطها سام رولي ، طالب علم الأحياء يبلغ من العمر 20 عامًا في جزيرة مدغشقر. في هذه الصورة الملتقطة بشكل جميل ، يمكننا أن نرى أوراق الشجر الكثيفة في فترة ما بعد الظهيرة في جزيرة مدغشقر. هناك شيء آخر في هذه الصورة سوف يثير اهتمامك.
![]() |
هل يمكنك العثور على الحرباء المخفية في غضون 15 ثانية؟ |
تحدي الوهم البصري اليوم هو العثور على الحرباء المخفية في هذه الصورة ولديك 15 ثانية للقيام بذلك. سيكون اختبارًا رائعًا لمهاراتك في الملاحظة.
هيا بنا نبدأ.
هل يمكنك العثور على الحرباء المخفية في غضون 15 ثانية؟
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقك ، مع مراعاة :
- أحترام الآداب العامة وأحترام الرأي الآخر
- عدم الأساءة الى أي جهة سواء كانت دينية أو سياسية
- عدم مشاركة الروابط والأعلانات منعاً باتاً