باحث عراقي ينجح في زراعة عشبة "بديلة للسكر ، وأحلى بـ 250 مرّة منه!"
د. بشير ماجد الجنابي من كلية الهندسة الزراعية - قسم علوم المحاصيل الزراعية - جامعة بغداد، نجح في زراعة عشبة الاستيفيا stevia في بغداد، في تجربة يقول أنّها "الأولى من نوعها في العراق".
يقول الدكتور حول هذا المشروع الأستثنائي: "هذا النبات يوجد في أمريكا الشمالية وباراغواي والبرازيل والمكسيك والمناطق الاستوائية ويعتبر بديل صحي للسكر الصناعي، خالي من السعرات الحرارية والمواد الكيميائية والمواد المضافة، ونسبة الحلاوة فيه ٢٥٠ مرة أحلى من السكر ويستخدم لمرضى السكر وأصحاب الكيتو دايت وأصحاب السمنة.
نجاح زراعة النبات وأقلمته وتوفير الظروف الملائمة له في بغداد كان بعد عدّة تجارب، وقد وصلنا إلى المراحل النهائي من زراعة النبات، بالإضافة إلى أنّ زراعة بذور ذات حيوية عالية قيد التجربة بعدما كانت حيوية البذور منخفضة والتي تعتبر عامل ثاني مهم في زراعة الاستيفيا.
يُذكر إن سكر ستيفيا هو سكر بديل لسكر المائدة وهو مصنوع من أوراق نبات الستيفيا (Stevia)، ويعد أحلى بحوالي 100 إلى 300 مرة من سكر المائدة، كما أنه لا يحتوي أي سعرات حرارية أو كربوهيدرات.
يعتبر سكر ستيفيا سكر طبيعي على عكس أنواع السكر الأخرى، ولكونه لا يحتوي على أي سعرات حرارية أو كربوهيدرات تُذكر فيستخدمه الكثير من مرضى السكري والأشخاص الذين يرغبون بفقدان الوزن أو الأشخاص اللذين يبحثون عن محليات أخرى غير السكر فهو قليل جدًا بالسعرات الحرارية.
 |
| زهرة وأوراق الستيڤيا السكرية |
كما أنه يمكن إضافة أوراق الستيفيا مباشرة إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي. لا يؤدي استعمال سكر الستيفيا لتسوس الأسنان ومشاكل السكري نظراً لانخفاض سعراته. سكر الستيفيا يغذي البنكرياس ولا يرفع مستويات السكر في الدم، مما يجعله ليس آمنًا فقط ولكن مفيدًا أيضًا لمرضى السكر. بما أنه لا يحتوي سعرات عالية أو كربوهيدرات، يساعد سكر الستيفيا بشكل ممتاز على التخسيس. لا تحتوي النبتة على آثار جانبية سلبية، كما هو الحال مع استخدام مواد التحلية الاصطناعية بما في ذلك الأسبارتام.
ويضيف الدكتور الجنابي: قريبا سوف أنزل المنتج للسوق واسمّيه ’استيفيا العراق’، علماً أنّي من حملة الشهادات العليا وغير متعين، واستطعتُ أن أجمع بين شغلي العلمي والعملي".
.jpg)
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقك ، مع مراعاة :
- أحترام الآداب العامة وأحترام الرأي الآخر
- عدم الأساءة الى أي جهة سواء كانت دينية أو سياسية
- عدم مشاركة الروابط والأعلانات منعاً باتاً