أعلن باحثون من جامعة لييج البلجيكية، الأربعاء، اكتشاف كوكبين جديدين يبعدان عن الأرض نحو 100 سنة ضوئية، أحدهما قد يكون مناسبا للحياة.
ويعتبر الكوكبان اللذان اكتشفا اعتمادا على بيانات التقطتها تلسكوبات أرضية، من فئة "الأرض الفائقة".
ورصد قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أحد هذه الكواكب الذي أطلق عليه اسم "LP 890-9b" وهو أكبر بحوالي 30 في المئة من كوكب الأرض، ويدور حول شمسه في 2.7 يوما.
ورصد العلماء كوكبا آخر أطلقوا عليه اسم "SPECULOOS-2c"، وهو أكبر من حجم الأرض بنسبة 40 في المئة، ويستغرق أكثر من 8 أيام في دورانه حول شمسه.
ويقع الكوكب الثاني ضمن نظامًا شمسيًا يصلح للسكن، ما يعني أن ذلك الكوكب ليس حارًا أو باردًا جدًا، وتم إجراء البحث الجديد باستخدام تلسكوبات أرضية تسمى Speculoos، وذلك للبحث عن الكواكب الصالحة للسكن.
وقال، أماوري تريود أستاذ علم الكواكب الخارجية في جامعة برمنجهام وقائد مجموعة العمل التي حددت الملاحظات التي أدت إلى اكتشاف الكوكب الثاني: يمنحنا هذا ترخيصًا لمراقبة المزيد ومعرفة ما إذا كان للكوكب غلاف جوي، وإذا كان الأمر كذلك، لدراسة محتواه وتقييم مدى صلاحيته للسكن.
وقال فرانسيسكو بوزويلوس، أحد الباحثين المشاركين في الاكتشاف، إن هذا "الكوكب يمكن أن يكون مناسبا للحياة، رغم أنه يبعد حوالي 3.7 مليون ميل عن شمسه"، مشيرا إلى أن كوكبنا، الأرض، يبعد حوالي 93 مليون ميل عن الشمس، وفق تقرير نشرته شبكة راديو "أن بي أر".
وأضاف أن هذا الكوكب يدور بالقرب من شمسه بمسافة أقصر بحوالي 10 مرات من تلك الموجودة بين كوكب عطارد والشمس، إلا أن كمية الإشعاعات النجمية التي يتلقاها لا تزال منخفضة، ويمكن أن تسمح بوجود الماء على سطحه.
المصدر: راديو أن بي آر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقك ، مع مراعاة :
- أحترام الآداب العامة وأحترام الرأي الآخر
- عدم الأساءة الى أي جهة سواء كانت دينية أو سياسية
- عدم مشاركة الروابط والأعلانات منعاً باتاً